يومنا الوطني

بكل فخر نسعد بذكرى يومنا الوطني ذكرى الأمجاد والأجداد و ذكرى الوحدة على شريعة كتاب الله والسنة النبوية ذكرى “الإتفاق ” على قلب رجل واحد هذا الرجل الذي حقق إنجازا عجز و يعجز على التاريخ ان يكرره أنه الملك : ( عبدالعزير بن عبدالرحمن آل سعود ) و يستمر البناء وصناعة المجد والحضارة و الرقي والتقدم بهذه الدولة والحفاظ عليها من كل عدو و حاقد ولله الحمد هانحن ننعم بالأمن والأمان منذ تأسيس هذه الدولة و تستمر السفينة في السير بقيادة الابناء رحم الله الاموات وحفظ الله وبارك لنا في الأحياء منهم .
قادة يحبون شعبهم وشعب يحب القادته بفضل الله و منته نحمدالله على ما نحن فيه من أمن وأمان .
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا) .
والحديث يشير الى أن هذه الاشياء هي التي يحتاج اليها كل إنسان وهي الأمن الاجتماعي و الأمن الصحي والأمن الغذائي فماذا بعد ذلك إنها تعادل الدنيا كاملة ولله الحمد رب النعم .
فإننا نعيش و نملك هذه الأشياء رغم ما يحصل في العالم من مشاكل .
فوطنا يستحق الفداء والتضحية فوطنا لا يوجد له مثيل في العالم انه بلد فيه الحرمين بلد حكامه همهم رفعة هذا الوطن و حماية المشاعر وحماية كل شبر من هذا الوطن .
والوطن هو العشق الذي لا ينتهي فكيف بوطن الحرمين فيحق لنا ان نفتخر به وبكل ذكرى وطنية.
من كلمات المؤسس الملك : عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود “رحمه الله (( سأجعل منكم شعبأً عظيماً , وستستمتعون برفاهيه هي أكبر بكثير من تلك اللتي عرفها أجدادكم .
عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود))

ختاما:
وطني اعترف بأنني عجزت عن وصف ما في داخلي لك لأنني اعرف أنني لن استطيع أن أوفيك قدرك فأعذرا ياوطني

((وطن لا نحمية لا نستحق العيش فيه )) .

( سبق نشره في الصحف )