اناشد خادم الحرمين " أن يحاسب هذا الموظف "
مقاطع مناشدة الملك وولي عهده أو امير المنطقة أو الوزير بسبب ظلم من شخص أو جهة حكومية او حالات اجتماعية إنسانية مثل : العنف الأسري اوغير ذلك .
اصبحت ظاهرة نجدها يوميا في كل برامج ومواقع التواصل الاجتماعي .
فكلنا يعلم أن خادم الحرمين و ولي عهده يهمهم أمر المواطن ولكنهم وضعوا من ينوب عنهم في الدوائر الحكومية ، فالموظف يمثل (الحاكم ) ويتوجب عليه يعي ذلك وان يمثله خير تمثيل وانه وضع من أجل خدمة المواطن ومن المفترض أن لا يلجأ المواطن إلى الملك او غيره بدا .
وإلا ما فائدة الوزارات و ممثليها في المكاتب في كل منطقة او محافظة أو مركز وعلى الرغم من توافر هذه المكاتب في كل مدينة الا إننا رأينا خادم الحرمين حفظه الله يفصل في أمور و مواضيع كثيرة كان مصدرها مقطعا انتشر عبر مواقع التواصل يحمل معاناة مواطن أو مقيم .
وكذلك شاهدنا أكثر من أمير في المناطق وبعض الوزراء أصدروا أوامر ضد كل من اعتدى على حق من حقوق المواطن او المقيم وإنصافه .
* ولكن يبادر الى أذهاننا سؤالين .
سؤال الأول :
* هل هذا يعني أن هنالك - خلل - في الوزارة او الجهة الحكومية التابعة لها والتي يقيم عليها الشكاوى اصحاب المقاطع ؟
* الاجابة لكم .
* السؤال الثاني :
كم نسبة المقاطع التي كانوا اصحابها على حق .
* كلنا لاحظنا أن نسبة كبيرة من المقاطع كانوا أصحابها " على حق " بعد أن وصل صوتها لأهل الحل والربط ، فلماذا لم يحصل على حقه من قبل .
* ايضا من وجهة نظري أن من الاسباب هو : عدم القيام بالعمل على الوجه المطلوب أو أن أحد الخصوم لديه واسطة أو سلطة خاصة مم يؤدي الى اللجوء الى مثل هذه " المقاطع المباشرة" التي تناشد الملك او ولي عهده حفظهم الله أو أمير المنطقة أو بعض الوزراء .
* لذا أناشد خادم الحرمين أن " يحاسب " كل مسؤول او موظف مرت عليه قضية وكان حلها و كان صاحبها على حق . أما الذي ليس " على حق " فلا بأس بمحاسبته .
وقفة :
ان الملك و ولي عهده أعانهم الله مشغولون بأمور الدولة والمسؤول يمثلهم فيجب عليه أن يقوم بعمله على الوجه المطلوب او يحاسب .
تعليقات
إرسال تعليق