أحوال النساء في المجاردة “عجيب “

تعيش بلادنا تطور عظيم ومتسارع لمواكبة العالم في التطور والحضارة والعجيب اننا ننتظر افتتاح “قسم أحوال نسائي ” لقد طال الإنتظارنا حتى تم افتتاح احوال #المجارده ليتضح لنا ان الافتتاح ” لقسم الرجال ” فقط .
فتسأل الجميع متى سيتم افتتاح” القسم النسوي ” (( فكان الرد من المسؤول بعسير في القريب العاجل )) قلنا لعلنا سننتظر قليلا ولكننا انتظرنا كثيرا – و سنردد ياليل مطولك – ومازلنا نردد ونردد ياليل مطولك هانحن نطالب و نغرد #بالهشتاقات لعله يصل صوتنا لأمير المنطقة وأصحاب القرار وكل هذا من صنع الغيروين على مصالح المواطنين في محافظة #المجاردة وليس لهم مصالح شخصية بل “خدمة الأهالي” ومن المستفيد الاول : من ذلك أنهن الأرمل والنساء القصر العاجزات عن اللف والدوران بين – أحوال مناطق المملكة – نسأل الله أن يكتب الأجر لكل من ساهم في مثل هذه المطالبات ، فكلنا يعلم أن مثل هذة الدوائر الحكومة حق من حقوق المواطن الذي كفلته “حكومتنا الرشيدة ” .
* الى متى ونحن طالعين النماص نازلين محايل ؟!! والقسم النسوي ( ينتظر القريب العاجل ) هذه معانة النساء في محافظتنا والتي يبلغ تعدادها 53,418 نسمة !!!
كلنا يعلم أن الرجال قادرون على الذهاب الى النماص ومحايل وأبها وغيرها ، اما النساء فلا يستطعن الذهاب وهن في حكم من سيوصلهن ويلف بهن على أحوال المملكة من أجل بطاقة الاحوال .
والقسم النسوي : كما يعلم جاهز والموظفات أكملن التدريب في أبها والنماص فالجميع يعلم أن البطاقة النسوية أصبحت ضرورة في الكليات والبنوك والضمان الاجتماعي وهذه الفئة خصوصا فئة الضمان الاجتماعي التي يجب ان نخدمهم لأن اكثرهن عاجزات وأرامل و مطلقات و أكثرهن ليس لهن في الغالب عائل .

اولا رسالة شكر :
شكرا لكل من أهتم بما يهم الأخرين في محافظة #المجاردة حتى لو كان بتغريدة او نشر موضوع في اي برنامج تواصل اجتماعي من أجل خدمة الناس .
ثانيا رسالة عتاب :
إلي السلبيين في محافظة #المجاردة وهم كثر إلى متى وأنت على هامش الحياة ضع لك بصمة قبل أن تذهب فخدمة الزملاء شرف فكيف لو كان لك السعي في دائرة حكومية أو اي شيء يخدم مصالح فإنها ستبقى لك صدقة جارية بعد مماتك . ها نحن مازلنا نذكر من مات والذي كان له السعي في فتح مشاريع كالمدارس أوغيرها في المحافظة فلهم منا الدعاء .

سبق نشره في الصحف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في الميدان " العبيط مدلل والمخلص محبط "

" بندر العلواني "