الهلال والجحفلة
هناك من يتنظر رؤية الهلال ليقوم بشراء حاجاته للعيد فيدخل في دوامة الزحام (جحفلة الوقت ) ، إلى متى ونحن نجحفل أوقاتنا وندخل أنفسنا في الزحام أنه الوعي الأسري في التسوق وتجنب أوقات الذروة والتنظيم والترتيب لمثل هذه المناسبات و قليل منا يعي بذلك ،
فلو نظرنا إلى الأوقات التي فيها مواسم ومناسبات نجد أننا نجحفل أنفسنا فمثلا :
– مشتريات المدارس جحفلة في اخر ليلة من الإجازة
– مشتريات رمضان جحفلة في اخر يوم من شعبان
– مشتريات العيد جحفلة في اخر ليلة او بعد رؤية الهلال
– عيد الاضحى جحفلة في شراء الذبائح ومشتريات العيد .
أن من يتأخر في كل هذه الأوقات او غيرها قد يدخل نفسه في أمور هو في غنى عنها .
أضرار جحفلة الوقت :
– الشوارع زحمة وقد يحدث لك حادث لا قدر الله .
-الصرافات زحمة وإنتظار وقد يحدث عطل او انقطاع في ( الشبكة) وإتصالاتنا حدث ولا حرج وبعدها لن تستطيع صرف المبلغ او قد تكون فارغة من النقود ولف على الصرافات وطابور .
– زحام العوائل في المحلات قد يضطر الشخص الى شراء غير المناسب والخروج من الزحام .
– بعض أصحاب هذه المحلات قد يقوم باستغلال هذه الأوقات لرفع الأسعار .
– هناك من يستغل الناس في هذه الفترة القصيرة و يجحفلهم بأسم ( التخفيضات ) وهي استكرات دون رقابة من اي جهة .
وقفة :
أكثر المتجحفلون في ليلة العيد هم ( الشباب بارك فيهم )تجد زحمة في محلات الملابس الرجالية وصوالين الحلاقة زحمة ومغاسل الملابس زحمة الشوارع تزدحم بهم و80 % منهم لن تراه في المصلى .
الختام :
الوعي الأسري وتقنين المشتريات وتنظيم الوقت والترتيب هي الأساس من أجل أن تسلم من جحفلة الوقت .
(سبق نشره في الصحف )
تعليقات
إرسال تعليق