زيارة ترمب والمراهقون..!

سنتناول الموضوع من جانبين :
– الجانب الأول : هو انشغال العقلاء في العالم والسعودية بزيارة الرئيس الأمريكي ترمب لبلادنا وهو حدث جليل ويحسب للسعودية وثقلها بين دول العالم فتابع العالم الاحداث بشغف حدث عالمي لا ينكره الا جاهل أو مكابر حيث كان بين البلدين الكبيرين تعاون تجاري وعسكري بمئات المليارات ، هذه الزيارة لفتت كل انظار العالم الى السعودية لدراسة ومتابعة الوضع كاملا فما كان الا الود والاحترام والاحتفالات والافراح فشكر ترمب الحكومة و الشعب السعودي على ما وجده من الحفاوة والتكريم .
فأن من أهتم بما يدور في هذه الزيارة من مواضيع سياسية واقتصادية وتعاون مشترك هو السعودي العاقل المتزن والمثقف المدرك لما يدور حول العالم أنهم هم العقلاء في بلادي .
– الجانب الثاني :
السعودي المراهق دون النظر الى عمره ومن وجهة نظري ( انهم التافهون ) لانهم اهتموا بأتفه الأمور وتركوا هم الحكومة والشعب وما تسعى اليه الدولة من أجل الشعب ليعيش في رغد وأمان باذن الله فأتجهوا الى أبنة الرئيس الأمريكي، ترامب والتي كانت برفقة والدها وزوجها جاريد مستشار الرئيس الأمريكي في الشرق الاوسط فهم عكسوا صورة سيئة للمواطن السعودي واعتقد أنهم أناس مرضى نفسيا وعاطفيا وهم الفارغون فلا يمكن لعاقل أن يترك – هم البلد -ليتابع أبنة الرئيس ومنهم من قال الشعر وتابع الصور ومثل وأرسل المقاطع وما يسمى (بالطقطقة) بل أرها – قلة في الأدب – وليس لديهم الفكر منهم من هو هذا تفكيره فيأخذون كل صورة ويفسرها بما في أنفسه ( فكل إناء بما فيه ينضح ) انهم المراهقون صغارا كبارا .

وقفات :
– ذهب الحياء فحلت العقول الفارغة .
– لا ألوم من يتغنى بأبنة ترمب فقد انصدم بأسرته .
– الى متى ونحن شعب النسخ و اللصق .

السؤال :
هل سمعتم بدين من الأديان يحل طلب الزواج من المتزوجة ؟!!
الأجابة :
لقد اساء الأغبياء الى الدين والشعب .

سبق نشره في الصحف

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في الميدان " العبيط مدلل والمخلص محبط "

" بندر العلواني "