حكايات حدثت في مستشفى المجاردة
عندما ترخص النفس البشرية وتغلبها الواسطة، هنا لايمكن ” ان يتساوى” المرضى في نظر مسؤول ( الصحة ) وما نراه ان المريض صاحب الواسطة أقوى من المريض في تهامة#المجاردة فما علينا الا أن نصبر ولكن الى متى !!!
السؤال : لماذا نصبر وغيرنا يتدلل ؟!!
هل لأن من يصدر أوامر النقل والبقاء والتكليف للكوادر الصحية له ميول لموقع دون الاخر . ألا يعلم أنه بالنقل والتكلف للمحافظة التي يريد ان يخدمها أنه يحرج المسؤول الأقل منه في إدارة المستشفيات كإدارة ” مستشفى المجاردة ” وعندما يوافق مديرنا على التخلي عن طبيب وليس لديه البديل فهو ( يتلاعب بآلام الأخرين ) فإن كان يجامل صديقه المسؤول الأعلى منه منصبا وينفذ أوامره وطلباته من أجل أن يبقيه ” على كرسيه الدوار ” فالمصيبة أعظم وهذا واقع #مستشفى_المجاردة فما نشاهده أو نسمع عنه فإنه شيء يندى له الجبين هل مرضى رجال المع أو محايل أو النماص لهم أفضلية على مرضى المجاردة أم مرضى المجاردة ليسوا بشرا .
ذهبت الى طوارئ مستشفى المجاردة والذي (اعتقد انه طوارئ ) الا أنه أشبه بسوق شعبي قديم هنا دكان فيه بائع وهنا أخر فارغ لم يحضر صاحبه وهنا زحمة على شخص واحد يشبه البائع فسألت عن هذا كله ؛ هل انا في #مستشفى_المجاردة أم انا في سوق أم أنا أحلم . فبدأ الجميع يحكون معاناتهم وما شاهدوه وما سمعوا من خلال إرتباطهم بكثرة المراجعات التي لا تنتهي ” لا لشيء ” الا ان العيادات ( خاوية على عروشها ) والسبب أن #مستشفى_المجارده_يشبه_بطاقات_الشحن او محطه وقود يتم من خلاله تغذيه المستشفيات الأخرى مثل : #محايل و #النماص و#رجال المع و #عسيرالمركزي و عياداتنا في مستشفى#المجارده_خاويه_على_عروشها .
كل هذا على حساب مرضى المحافظة
ولا نعلم لماذا ؟
– هل المرضى في المجارده من كوكب اخر ؟!! وهذا لا ترضاه حكومتنا الرشيدة حفظها الله وفي مقدمتهم أميرنا المحبوب ” صاحب السمو الملكي : الأمير ( فيصل بن خالد ) و الذي نرفع شكوانا اليه بعد الله .
وقفات :
* شخص يراجع الكلى يقول ان في قسم الكلى اخصائيين تم نقلهم فقلت الى أين فقال كما سمعت تم نقلهم الى #محايل و#رجال المع .
* شخص يسمعنا نتكلم عن المستشفى فقال واخصائي الباطنية تم نقله فسألته الى اين فقال سمعت أنه تم نقله الى #رجال المع .
* وقال ثالث كوادر المستشفى راحوا حسبنا الله ونعم الوكيل .
* وأما الرابع فقال أنتم تتكلمون عن كوادر الرجال فما بالكم بالنساء فأنه وحسب علمي أن هناك كوادر نسائية تم نقلها الى النماص ومن أفضل العمالة الفلبينية والتي يشار إليهن بالبنان . ثم قال الجميع حسبنا الله ونعم الوكيل .
وأخيرا :
السؤال : هل المحافظة البعيدة عن مستشفى عسير المركزي ” النماص أم رجال المع أم محايل أم المجاردة ” – فالمحافظة الأبعد أحق بتكميل عياداتها وليس أخذ الاطباء منها – فقد يتوفى المريض في الطريق وهو ينقل الى عسير وحصلت كثيرا لكم الله يا مرضى المجاردة فقولوا حسبنا الله ونعم الوكيل .
ختاما :
قال تعالى : ((..مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ..)) المائدة
سبق نشره في الصحف
تعليقات
إرسال تعليق