ساعة ولو جبر خاطر
بالأمس خرج علينا وزير الاسكان بكلمته المشهورة ( ازمة فكر ) فأقمنا الدنيا ولم نقعدها و طرحت الهشتاقات والنسخ واللصق والنقل والنشر في جميع مواقع التواصل وبعد فترة من الزمن أصبحنا نستشهد بهذه الكلمة في اكثر المواقف وبنسبة كبيرة تجدنا نقول صدق وزير الأسكان (فكر) فما كرهناه بالأمس احببناه و نطبقه اليوم .
وعندما قال : وزير الخدمه المدنيه ان إنتاجية الموظف السعودي ( ساعة واحدة ) فمن وجهة نظري أنه لم يظلم بعض الموظفين وأتفق معه فيما قال !!
فهو قال الإنتاجية ، فلو نظرنا الى هذه الكلمة لوجدنا هنالك فرق بين الإنتاجية والمرابطة فالمرابطة فالعمل بدون إنتاج لا فائدة منها ، وهذا واقع نشاهده ونلمسه في أكثر الدوائر الحكومية او أغلبها وانا لا أعمم على جميع الموظفين فلابد من أن يكون هناك مميزون في وظائفهم فلهم الشكر والتقدير منا جميعا .
كلنا شاهدنا كيف اشتعلت جميع مواقع وبرامج التواصل بسبب هذه الكلمة فمن فأرى أن بعض الموظفين لم يعطوننا حتى – ساعة إنتاج – فنتمنى منهم ساعة ولو جبر خاطر .
وقفات ووجهات نظر :
*من وجهة نظري الوزير عمم وهناك مميزون ومبدعون وهم الذين يحق لهم العتب على الوزير .
* لماذا غضب الكثير من كلمة )ساعة إنتاج ) وهل من غضب هو ممن يعمل فعلا ام جاءت على الجرح وجهة نظر .
* لو كان الموظف واثق من عمله فلن يغضب لانه يعرف انه لا يعنيه الكلام .
*لوكان لدينا إنتاجية فلماذا( ندور خلف المعاملات ) شهور بل سنين ، فكم من مواطن رحل ولم يتم معاملته .
* لو سألت مواطن كم مرة ذهبت لإحدى الدوائر الحكومية وانت تراجع موظف معين (ولم تجده ) و تعود له( مرات ومرات ) و العذر راح هنا ويرجع وعليك الانتظار .
* لماذا نكابر الم يضيق بنا الحال من نسبة كبيرة من الموظفين ( لا يلقون بالا للمواطن ) .
* كم مقطع تم تصويره (والمكاتب خاوية على عروشها ) أليس إثبات على ان هناك هروب من العمل فهل المكتب الخاوي ينتج ساعة .
* كم من الوقت نستخدم جوالاتنا ونحن في العمل لغير العمل كم مرة كان المواطن واقف أمامك وانت تستخدم الجوال ايها الموظف أليس الوقت من حقه .
* من وجهة نظري الموظف العسكري والمعلم هما المظلومين في ( ساعة الوزير ) ولو أن لكل قاعدة شواذ .
* نحن شعب نريد ان نشغل المواقع الاجتماعية وبرامج التواصل بأي شيء المهم لدينا هشتاقات وإشاعات ومن هذا القبيل الكسبان اثنان لا ثالث لها الاتصالات والأعداء ومحبي الفتن .
ختاما :
أعرف أن هناك نسبة كبيرة لن تروق لهم كلماتي ولكنها وجهات نظر والقافلة تسير .
سبق نشره في الصحف
تعليقات
إرسال تعليق