مبروك في زمن التعصب و الهياط

مبروك كلمة عندما تقولها للفائز فإنها تزيدك تقديرا واحتراما في عيون الآخرين ولن تنقص منك شيء ، و تعني رقي أخلاقك وتواضعك عند الفوز وهو دليل على فكرك الراقي وروحك الرياضية في زمن التعصب و الهياط .
أيها الخاسر يجب عليك ان يبتسم فعندما تبتسم فإنك ( تقتل فرحة الفائز ) وخصوصا من يريد أن يستهزء بفريقك والابتسامة فيها أجر وهي تقلل من الشد العصبي والنفسي لك .
وكلنا نعلم حال الرياضة : فاليوم فوز وغدا خسارة ونعلم أن البطولة يكسبها واحد ولكن الأفضلية بالمراكز ؛ فكل مشجع يتمنى فوز فريقه وأن لم يحصل فيجب علينا القبول بالواقع . لابد أن يحزن الشخص عندما ينهزم ( يخسر ) فريقه ولكن لا تخسر أصحابك وأحبابك . فلتعلم أيها المشجع أن التواضع من صفات الكبار فأن كنت فعلا كبير فأثبت ذلك بتصرفاتك ومن ( وجهة نظري ) فالمشجعين اثنان لا ثالث لهم : مشجع مهايط ومشجع رياضي وأنه ليس كل مشجع رياضي . فهناك أشخاص لا يستطيعون أن يقولون كلمة نقاش او حوار من فكرهم او تأليفهم او وجهة نظرهم بل قال ( فلان وعلان ) وهم المتشدقون بالتعصب في القنوات وهؤلاء يجرون خلف كل ناعق في القنوات والصحف و المواقع الاجتماعية .
وقفة :
في النهايه يجب أن نقدر لكل شخص ميوله وانتمائه لاي فريق يشجعه ومن حقه ان يفرح ويعبر بما في داخله .
ولكن بعيدا عن اثارة التعصب والتجريح الشخصي فكلنا ابناء وطن واحد .

ختاما :
كلنا اخوان نقول للفائز مبروك وللخاسر هاردلك

( سبق نشره في الصحف )

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في الميدان " العبيط مدلل والمخلص محبط "

" بندر العلواني "