مهما أكتب من كلمات ومن مشاعر الحزن والأسى والألم فإنها " لا تفي " فقدنا العظيم في أخي " ابراهيم زهير " أكتب والعبرة تخنقني فـآهات ألم الفراق " فراق من نحبهم " تقطع القلوب * أكتب و أنا أعرف أنني لم و لن أوفيه حقه. *أكتب والآهات تعتصر " الفؤاد والدموع تتدفق " حزناً عليك " يا إبراهيم " نعم أنت باق في القلب والله يشهد أنني لن أنساك حتى الحق بك، فأنت غبت عن النظر ولكنك موجود في القلب والذاكرة فلك منا الدعاء ما حيينا. *نعم أعرف أن الموت حق وليس لي إعتراض على قضاء الله وقدره ولكن فقدنا للأحبة ألم يبقى مع كل ذكرى نسأل الله أن يجبر كسرنا في كل غالي غاب عن النظر . *كلنا يعلم أنه لابد في يوم من الأيام إننا سنفترق فهذا حال الدنيا ونحن ماضون في هذا الطريق. ولكنه الأمل الذي نعيشه فلم أكن تخيل يوما أن يغيب أخي ابراهيم "رحمه الله" غيابا نهائياً وأنني لن أراه بعدها أبداً . فإبراهيم عندما يذكر أسمه يذكر الطيب و حب الخير ودعم المحتاجين والصبر و الإبتسامة والجلسة التي لا تمل منها معه. لقد فقدنا رمز من الرموز المحافظة ليس كبيراً في عمره ولك...