زائر ابها خدمها و المسؤول نفذ و الباقين في سبات
قبل أيام شاهدت مقاطع كانت لمواطن زار مدينة " أبها " مقاطع عبارة عن ملاحظات للمسؤول مدوناً عليها ( قبل و بعد ) انتشرت هذه المقاطع عبر وسائل التواصل الاجتماعي " گـ تويتر و الواتساب " وغيرها و تداولها الأغلبية في القروبات.
المقاطع سجلها مواطن أتي كمصطاف لمدينة " أبها " من أحدى مدننا الحبيبة هذه المقاطع عبارة عن " رسالة للمسوؤل هدفها سلامة المواطن والتحذير من " الأماكن الخطرة " التي وجدها عندما كان يتنزه وقد قام بتحديد هذه المواقع بدقة ليسهل الوصول إليها.
فعلاً هذه المواقع كانت تمثل خطراً على حياة المواطنين و الزائرين خصوصاً الذين لا يعرفون هذه الأماكن.
وجهة نظر :
من " وجهة نظري "هذا المواطن يملك الحس الإنساني" اولاً " من حيث الحرص على سلامة كل من يرتاد هذه الأماكن الخطرة.
* ثانياً: لدية حس المواطن الحق فلم يفرق بين منطقة أو أخرى.
* ثالثاً: تابع ما أرسله من ملاحظات وعاد يقول ها هي الأمانة تجاوبت وهذا شيء جميل ورائع من حيث التجاوب وسرعة الإنجاز.
رابعاً: هذا المواطن وصل رسالته فكانت من مواطن صادق محب لوطنه الى مسؤول لم يكابر فبادر بالحلول .
خامساً: نشكر المسؤول على سرعة الإستجابة ما حدث هو دليل على أن المواطن عين المسؤول .
لي وقفات:
ما شاهدته في القروبات يجعلني أقف على بعض الكلمات والتي لم أكن اتمنى أن تصدر نراهم واجهة للمجتمع
ولكن عند نقل المقاطع كان هناك كلمات لم تروق لي مثل:
* قروشهم.
* لخبطهم.
* حاسهم.
* أشغلهم.
* جننهم.
* امرضهم.
سؤال:
كم " مواطن من أبها " مر على هذه المواقع ولم يحرك ساكناً ؟
أرى أن ما حصل هو موقف بدايته رسالة صادقة من مواطن يريد الخير لوطنه فكان المسؤول في أمانة عسير عند حسن الظن.
* نتمنى أن يحذوا الجميع حذوا هذا المواطن والمسؤول يكون كمسؤول الأمانة بعسير ويتقبل الملاحظات .
أخيراً :
عندما قررت اكتب هذا المقال قال لي أحد الزملاء لو كان من أرسل هذه الملاحظات من ابناء المنطقة أتوقع كان من الممكن يتم محاحسبته كما حدث مع مصور سوق المواشي بمحايل.
ختاماً:
المواطن عين المسؤول والمسؤول الواعي الفاهم لعمله من يتعامل مع هذه الملاحظات بكل شفافية وقبول الرأي الاخر وهكذا نرتقي.
تعليقات
إرسال تعليق