الجزء الجريح من محافظتي
أتي إلى إحدى " قرى " محافظتنا ضيف لم نكن نرغب في رؤيته ولا سماع أسمه ولا نريده أن يدخل البيوت .
و لا أحد يتمنى رؤية صديقه أو قريبه اذا كان سيجلبه معه فقد يصيب به فرداً أو أسرة كاملة .
وكذلك الزائر لا يتمنى أن يرى من قام بزيارته لمحبته أو واجب صلة وهو يعاني من مرض أتي به بدون علمه فكيف لو اذا كان " المرض بفيروس كورونا " القاتل.
أنه الضيف الذي يتطفل على البشر و يختبئ بعدة طرق ليحضر ضيفاً دون علم الجميع فيحضر مع الضيوف فيلتصق بهم دون علمهم .
مما يجعل الجميع يطرحون:
السؤال كيف أتى؟!
قد يأتى به صديق أو قريب يريد أن يجتمع مع أحبابه .
و لكن هذا المتطفل يفسد المحبة و يحرمنا صلة القرابة لأنه يبث سمومة وقد تكفيه ليلة واحدة يكون فيها فرح و مرح وضحك ووناسة ولكن هذا المتطفل سيجلب الويلات والندامة والتعاسة والألم وفقد أعز الناس لديك لا قدر الله .
وهذا ما حصل في " قريتنا الصغيرة " بمركز " أحد ثربان " ( الجزء الجريح من محافظتنا ) فلنا في هذا المركز أحبة وأصدقاء و زملاء نسعد برؤيتهم فهم أهل الطيب و الكرم دون قصور في الجميع.
فنقول لهم الحمدلله على القضاء والقدر فكل شيء مكتورب على البشر وما حصل ماهي الا أزمة وتعدي إن شاء الله.
نعم إنه أزمة عرفتنا على الإهتمام بالمواطن دون النظر الى قرية او مدينة و أهنيكم بالإهتمام الذي شاهدناه من الدولة والممثلة في إمارة المنطقة والمحافظة والمركز و جميع الدوائر الحكومية و من أهل الخير و الشباب المتطوعين وجميع اللجان التي عملت ليلاً و نهاراً وساندت أهالي القرية حتى تجاوزت هذة الأزمة و ان شاء الله إنها أزمة لن تعود.
ختاماًً:
نسأل الله أن يرفع الغمة عن الأمة وان يعدي هذه الأزمة على خير وان يحفظ ولاة أمرنا وأن يكتب أجر كل من سعى و يسعى في خدمة الوطن والمواطن
تعليقات
إرسال تعليق