تركي آل الشيخ بين الصورة والمقطع
منذ فترة عرض معالي المستشار تركي ال الشيخ صورة له في إحدى تغريداته اثناء علاجه ظهر فيها و قد أرهقه المرض ثم غرد بعد ذلك" بمقطع فيديو " يريد أن يطمّن أهله و محبيه و يشكر خادم الحرمين وولي عهده وكل من سأل عنه وقد ظهر في المقطع والصورة وعليه أثر التعب يجعل من عنده ذرة من الدين و قلباً "ليس بحجر" و عقلاً واعياً و ضمير إنسانياً يدعو له بالصحة والعافية و الشفاء.
وقفة:
من المؤسف أن تشاهد "تعليقات" على هذه الصوره والمقطع المفروض لا تقال من مسلم لأخيه المسلم كلمات تحس فيها "كمية عجيبة" من الحقد والكراهية وهو مسلم دعاء لم يقال للاعداء.
* ايها المتشمتون اتقوا الله في أخوكم المسلم !
" كيف " نسي هؤلاء حديث الرسول ﷺ
عن أبي حمزة أنس بن مالكٍ رضي الله عنه خادم رسول ﷺ عن النبي ﷺ قال: ((لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)) رواه البخاري ومسلم.
لماذا كل هذا ؟
فمعالي المستشار تركي ال الشيخ ( ليس بخائن لوطنه او حكومته وليس قائداً لمنظمات ولا فاسداً او مما يعمل في الظلام ولا جاحداً للوطن او قادته) بل عمل من أجل وطنه عملاً في هذه الفترة الوجيزة " أنهارت بسببها صحته " لكنه قدره كل هذا من أجل بناء متغيرات ترها الدولة ضرورة من شأنها تصد الأعداء عما يسعون إليه لخراب هذا البلد من " تفرقة " و الدخول بين أفراد المجتمع وإثارة الفتنة بين أفراده وتفكيكه بكل الطرق ومنها العزف على وتر الترفيه وان الدولة لم توفر متنفساً للعائلات مما حدهم على السفر للخارج وخسارة المليارات ناهيك عن هروب أفراد العوائل فكم من مطالبات استمرت سنين وفي الأخير تصدت لها الحكومة مثل: السماح للمرأة بالقيادة او العمل او غيرها .
* يرى البعض انها متغيرات ليست من عاداتنا او تقاليدنا لنفرتض ولكن كما نشاهد الآلف يريدون ذلك و يتم تحقيق رغباتهم فهم جزء من الوطن ولهم حق توفير مطالبتهم.
* الرافض لذلك ليس مجبور على الذهاب الى الاماكن التي لا تروق له او لا تتماشى مع اسلوب حياته وهو ليس بوصي على أحد! وكلنا نعرف أن الدين النصيحة!
إعتراف لأهل الفضل:
* إننا كشعب سعودي" نعرف أن حكومتنا تضع مصلحة المواطن "أولاً " فقد يغفل عنا أمور قد تكون سياسية او امور خطيرة على الأسر والدولة بأجهزتها الأمنية تعلم ما لا نعلمه لذا تستبق الأحداث أن ما يحدث ليس وليد اللحظة فهناك من يطالب به بدعم من " دول خارجية " والدليل على ذلك كم فتاة نزلت في شوارعنا دون إحتشام أليس هذا مخطط له من منظمات تعادي "السعودية" وتريد أن تفكك الاسر السعودية لذا رأت الدولة أن تنظم ما يريده البعض وتضع له القوانين التي تضمن الحق والخصوصية .
أخيرًا :
إليكم رسالة من رسائل محبي السعودية عبر القنوات
تعليقات
إرسال تعليق