زامر الحي لا يطرِب

الموهبة عطية من الله بالدعم والتشجيع تتدفق وتستمر في إبداعها ، ولكن المحزن عندما يتم تجاهل هذه المواهب او محاولة تدميرها و عدم تشجيعها او تشجيع البعيد دون القريب والذهاب بعيدا لجب شخص من غير ابناء المحافظة الموهوبين ليسد مكانا معينا او مناسبة وقد نتكلف كثيرا ويفرض شروطه التي ننفذها على مضض .
لنرى المثل : ( زامر الحي لا يطرِب )  واقعا ملموسا .

وصلتني رسالة - واتساب - وفيها مطالبة بتكريم أحد أبناء المجاردة  " نقول يستاهل " ولكنني أستغرب أن الرسالة التي تم تداولها بأن المشائخ تشاوروا لتكريمه وهذا اعتقد أنه لم يحصل لأن تكريمه " دون غيره " يقصي حقوق الآخرين  ، أن من نشر الرسالة " نسي الباقين " الذين لهم الحق ولهم مواقف مشرفة للمحافظة من " أبناء المجاردة ومراكزها ختبة و خاط و عبس و ثربان " فقد كان لهم أيادي بيضاء في المناسبات الوطنية والثقافية او احتفالات كبار الشخصيات التي حضرت للمحافظة و كذلك المناسبات الشخصية فهم  كوكبة رفعت اسم المحافظة عاليا وجعلت لها سمعة بين المحافظات و المدن .

وقفات :

1-  نشكر من قام على فكرة التكريم " ومن وجهة نظري " التكريم مطلب للجميع أو المسؤول في المناسبة يكرم من يرى بما يناسبه .
2 -  شكرا لكل من قدم للمحافظة إبداعا بما يملك من موهبة وإبداع  .
3 - أعرف الكثير كان لهم إبداعات رائعة في مناسبات المحافظة ولكنني لن اذكر الأسماء حتى لا انقص حق أحد فأقول ابدعتم وعليكم بأنفسكم  فالجميع يعرفكم وأشاد بما قدمتم ولا تزالون  في الذاكرة .

* أحبتي المبدعين في كل المجالات (شعرا او نثرا  او فنا تشكيليا  او تصميما او تصويرا فوتوغرافيا ) في محافظة المجاردة ومراكزها أستبيحكم عذرا سأتكلم عن أخي الذي لم تلده أمي أنه "صاحب القلب الكبير الذي لا يحب أن  يفسر ما يقال عنه او ما ينقل عنه أو له أنه الشاعر الاستاذ : ( الحفظي شارع  ) فمن منبع محبتي له " دون قصور لكل من قدم للمحافظة مساهمة ولو " بإعادة تغريدة " سأطرح للقارئ بعض أعماله حتى تتشرف مدونتي بما صاغت أنامله و بما نطق به لسانه وبما جادت به قريحته في #الوطن و #المجاردة و اليكم الروابط الأبداع  :

https://youtu.be/oDd7PkrtxmY

https://youtu.be/PxNnP0nCHrk

https://youtu.be/JVTHor29XnA

https://youtu.be/w78NCNUa4QA

http://www.khaat.net/new/s/18684

https://youtu.be/3ii6kBjhVgA

https://youtu.be/9jC6u1SSGXU

https://youtu.be/fQB-qmDXUHw

https://youtu.be/RA06iw797z4

https://youtu.be/7Za1DYjwNSk

https://youtu.be/wgiUayhB6ys

https://youtu.be/d9NhrfXddvM

https://youtu.be/N-p30rhmCf8

https://youtu.be/ELLU9dtweI8

https://youtu.be/B9Wf8xsIrDM

https://youtu.be/BIBvPhj6NR0

https://youtu.be/2Axjg_TkrDo

https://youtu.be/nvuICuqNosQ

https://youtu.be/-Kpxh_YueG0

https://youtu.be/mrTlBYtDxLo

https://youtu.be/f960wbknJzI

https://youtu.be/Xg6LoeopC7Q

انسخ الرابط

ختاما :
بالتوفيق للمبدعين في محافظتنا ومراكزها والتي يوجد فيها الكثير من المبدعين في كل المجالات ونحن معهم قلبا وقالبا ويجب علينا دعمهم وتشجيعهم  وتقديمهم للآخرين فكما قال المثل : (  حلاة الثوب رقعته منه وفيه )

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في الميدان " العبيط مدلل والمخلص محبط "

تقضي أكثر من (عقدين )  من عمرك  على مقاعد الدراسة لطلب العلم و تحرص على الجد والإجتهاد لتنال النجاح وتحقق الدرجات العليا من أجل اختيار وظيفة تلائم شغفك في الحياة أو تعِينك عليها لتكون لبنة صالحة في مجتمعك.  ولكن يجب عليك أن تعي أن  طريق الوظيفة " شاقاً " وليس سهلاً أو معبداً بالورود بل ستجد أمامك الكثير من العقبات التي قد تصل بك إلى حد الندم لإختيارك هذه المهنة ( الوظيفة ) وخصوصاً إذا كنت مخلصاً وترى  الفاشل أو العبيط مدللاً. ولكن الذي يجبر بخاطرك أيها المخلص هو حبك للنجاح و يدعم ذلك الضمير الحي لكي تصل إلى القمة إن كانت هدفك،  فعندما تصل إلي القمة سترى كل الأمور صغيرةً ثق بأنك ستجد في حياتك العملية صغاراً كُثر فتداريهم بحكمتك وبعد نظرك فالصغير لابد من مداراته ( مراعاته ) لتتخلص من صياحه و بكائه.  مقالي :  من تجربتي لأكثر من 3 عقود في ميدان العمل .   الموظف المخلص في عمله يتعب كثيراً ولكن حبه لعمله يجعله يقف صامداً فهو يرى أن عمله يمثل شخصيته و يعطيه وضعه الإجتماعي فيرى أنه ليس "صفراً"  في المجتمع.   قال نبينا صلى الله علي...
قراءة المزيد

" بندر العلواني "

صورة
فقدت المجارده شاباً سبق عمره بحكمته و إحترامه للجميع و إخلاصه لمحافظته، و كان يعده الجميع من كبار القوم رغم صغر سنه ولكنه كان يستاهل تلك المكانة لما كان يقدمه لمحافظته و عُرِف بحرصه على تماسك الجماعة وتقديم كل ما ينفع لهم .   " بندر العلواني "  الاسم الذي عندما يذكر كان يثني عليه الجميع و يطلقون عليه أرقى الكلمات من المدح والثناء ( رحم الله بندر )  بندر " الوفي "  لم يسعفه المرض فكان الفاصل بينه وبين أحبابه. فكم من مناسبات لدى اصدقائه تولها و أنجزها و كم وقفات له مازالت عالقة في أذهننا لا يمكننا أن نساها ولكنها سنة الله في خلقه.  المرض:  عنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة رضيَ اللَّه عَنْهُمَا عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه متفقٌ عَلَيهِ. و كلنا يعرف الموت حق و لكن الفقد مؤلم :  قال سبحانه وتعالى : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ...
قراءة المزيد