رسالة من مديري
بعد أن صار التقاعد واقعاً وأتخذت قرار الرحيل كانت هناك عدة محاولات من المدير وبعض الزملاء بإقناعي بالاستمرار معهم وأستمرت المحاولات عدة أيام ولكن أخبرتهم بعدم رغبتي بالأستمرار وطلبت من المدير إعتماد طلبي وبعد إعتماده للقرار وصلني منه رسالة من كلمتين ( ودعتك الله ) رسالة أختصرت كل شيء فهي تحمل " المحبة والتقدير والإحترام " والأخوة التي بيننا من قبل ومن بعد، فكانت بلسم مسحت كل معاناة السنين الماضية لأنها تحمل الوداع والدعاء " برعاية الله " ما أجملك أخي الغالي حتى في رسالتك أختصرت " الود " فأحترت كيف " أرد " فليس لدي الإ الدعاء لك بالتوفيق والعون من الله .
أخي " أ. عوض أحمد العمري " من حقك عليه أن أذكر البسيط من محاسنك فلقد عملت معك في مدرستين كنت كريماً بسمو أخلاقك وأدبك جاملتنا على حساب راحتك وتحملت عنا الكثير إنها الحقيقة فلست مطبلاً و لكن المدح يخجل من تواضعك والثناء يعجز في وصفك .
كنت تطبق بيت " أبو الطيب المتنبي " الذي يقول فيه:
إذا أنت أكرمت الكريم ملكته
وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا
فأنت أكرمتنا بأخلاقك وحلمك و تحملت الكثير من المتاعب اتمنى أن اكون ممن أكرمت وكان كريماً.
ختاماً:
كلماتي قليل من كثير لشخصك ودعائي لك بالتوفيق في ظهر الغيب بارك الله فيك وسددك " ودعتك الله " .
تعليقات
إرسال تعليق