رسالة إلى سيدي أمير المنطقة " نصفنا " من كورونا
أبعث برسالتي هذه إلى مقام سيدي أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز حفظه الله.
أكتب بألم وحرقة لما نلاحظه من مسؤول الصحة في المنطقة و محافظة المجاردة فمحافظتنا " منسية " أو في آخر الطابور .
* لماذا كل هذا التهميش ؟
لا نعلم !!
لم نجد إجابة لهذا السؤال والذي نزل في كل برامج التواصل والصحف.
* ألسنا بشراً نمرض كغيرنا ويجب على الصحة توفير ما يحتاجه المريض !
* أم حياتنا....لا تعني مسؤول الصحة.
ألم يعلم المسؤول أننا مواطنون ومن حق المواطن في كل بقعة من الوطن أن تصله الخدمات وأهمها الصحية ؟!
* أيعقل أن مستشفى عام الذي يخدم محافظة عدد سكانها 53,418 نسمة.
لا يوجد به طبيب " صدرية " في زمن كورونا ناهيك عن العيادات الأخرى.
* مستشفى المجاردة اسم على لوحة نتغنى بها فقط فلا عيادات مكتملة ولا كوادر طبية.
* طالبنا بمركز للقاح فزعل من زعل وكان الخبر افتتاح مركز ولكن ماهو الا " مسكّن ألم " للوضع الحالي والآن لا يوجد مركز لقاح في المجاردة ولا جرعات لا نعلم لماذا الجرعات في كل المحافظات والمراكز الصغيرة التي لم نعرفها الا من تطبيق توكلنا وصحتي الا المجاردة ؟!!
* والمجاردة تحتاج مراكز وليس مركز ويتوقف بعد فترة فعدد السكان كبير كما تعلم يا سيدي .
أمر غريب؟
* شاهدنا في كل المحافظات مراكز لقاحات و يضاف لها عربات متنقلة وتوفر الجرعات والمواعيد متاحة الا " المجاردة ".
* هل نؤمن بالمثل القائل " لقد اجديت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي " وننتظر كورونا تزورنا في البيوت.
* سيدي ألا يعلم المسؤول أننا مواطنون وهذا حق لنا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهم الله وبرعايتكم الله يحفظكم.
* سيدي هل يعقل أن نذهب إلى القوز وثريبان بكبار السن !!
فمخاطر الطرق كثيرة وهذه المحافظات تتبع لإمارة مكة " وأهلها أولى " بجرعاتهم.
فليس لنا الحق أن نزاحمهم ومن المعروف أن كل منطقة يصرف لها ما يكفي سُكانها.
*سيدي هذه رسالة* أكتبها بعد أن " طفح الكيل " و بحرقة وألم على ما نلاحظه من المسؤول عن الصحة في المنطقة ومحافظة المجاردة وكلي أمل أن تصلك لتنصفنا من مسؤول الصحة في المنطقة و المحافظة؛ فالجميع أيقن أنهم لا يرون المواطن يستحق الخدمة الصحية كغيره في بلادنا الحبيبة والتي يهمها المواطن في الداخل و الخارج حفظ الله بلادنا من كل شر.
يبقى السؤال:
لماذا المحافظات يوجد فيها مراكز لقاحات وعربات متنفلة ومتوفرة الجرعات إلا المجاردة.
وفي الختام :
سيدي نحن رفعنا شكوتنا إلى الله ثم إلى سموكم لتنصفنا وكلنا نعلم مدى حرصكم الله يحفظكم ويمدكم بالصحة و العافية .
ابنكم و محبكم : عبده البيه
تعليقات
إرسال تعليق