" راح الشتاء و جانا شتاء " ونحن في انتظار المظلة
مع اقتراب شهر الخير " رمضان " هل يجد الباعة البسطاء حول سوق الاثنين ضالتهم مع رئيس بلدية المجاردة الجديد ( الأستاذ / عايض المحجاني ) وهو كما ذُكرَ عند تعيينه في - أخبار الصحف - أنه من الكفاءات المتميزة طيلة فترة عمله و هذا افرحنا كثيرا و قلنا " خير خلف لخير سلف " هل ستكون فرحة الأسر المنتجة للمأكولات الشعبية على يد الاستاذ / ( المحجاني ) إن بيعهم في رمضان من أجل سد حاجتهم فمن يشاهدهم من بعد صلاة الظهر وهم في السوق يعرف مدى المعاناة والحاجة التي يعانونها فكيف بصائم ( صائمة ) أن يتحمل حرارة الشمس لولا الحاجة .
* يتسأل الجميع هل سيتم الانتهاء من " المظلة " ويكون الفرج على يده أم ذهبت مع ( الشمراني ) " فالمظلة " تحميهم من الامطار الموسمية أم سيكون وضعهم كالأعوام السابقة بين " أخطار الأمطار و انتظار فزعة المسؤول و يكون حالهم ( راح الشتاء وجانا شتاء وانا انتظاري الى متى ) او يكونون كما يقول المثل بين ( المطرقه و السندان) .
* المصيبة ان كان خيار المسؤول ( الإجبار ) بالذهاب "للسوق اليومي او البقاء تحت المطر " فالسوق اليوم حاله كحال - المستجير من الرمضاء بالنار - فهو "هنجر جميع جوانبه مكشوفة "
وان تم اغلاقها فماذا سيكفيه من تكييف وان تركت جوانبه فلن تحمي الباعة من الامطار والأعصير .
* المتأمل في حال #المجاردة في الفترة السابقة كنا فيها اشبه بالمتردية و النطيحة .
الإ "فترة المهندس ( الشمراني ) " فكانت فترة رائعة ان جاز لي أن اسميها " بالفتره الذهبيه " فهي كذلك فالمهندس / عبدالله علي الشمراني رئيس بلديه المجاردة سابقا كان له و لفريق العمل معه بصمة تبقى للتاريخ في #محافظة المجارده ومراكزها ومنها افتتاح الاسواق الشعبية و الملاعب والحدائق هنا و هناك وبدعم من "محافظ المجاردة بن حموض " وسبق ان قلت لهما ( المحافظ و المهندس ) في احدى اللقاءات نحن محظوظون بوجودكما في المجاردة و رأينا الكثير من الإنجازات نسأل الله لهما التوفيق .
ختاما :
نتمنى أن يتم إنجاز المظلة ليحتمي بها الباعة وقت المطر او من حرارة الشمس و أن تكون على المستوى الذي يتطلع إليه الجميع .
أما الخيمة ( عزاء البسطاء ) الذين يريدون أن يجدوا أخر شهر رمضان " مبلغ يسد قضاء حوائجهم للعيد " فلا أحد يباركها .
تعليقات
إرسال تعليق