على المكشوف في أزمة بسطات رمضان

في اخر عامين ظهرت لنا زوبعة ما يسمى :  بسوق المجاردة اليومي والذي استأجر من ( العمري) لم أسمع انا شخصيا بإعلان مناقصته ولكن ما نقول الا الله يبارك له ونحن معه في تطوير السوق اليومي ومراعاة المستأجرين من أسر منتجة أو غيرها ولكن لماذا كل عام " تثار هذه الزوبعة" مع أن ( قرار البلدية واضح ) من أراد السوق اليومي يذهب إليه ومن أراد سوق الاثنين فل يبسط فيه .

عذرا سنلعب على المكشوف في أزمة بسطات رمضان :
* المحاولة الأولى :
السنة الماضية ومع بداية تسلم محافظنا العزيز ( آل حموض ) إدارة محافظة المجاردة كان هناك وفد من شيوخ حول المجاردة بزعامة ( مسؤول صحيفة ... ) لإقناع المحافظ بأن تكون بسطات رمضان في السوق اليومي ولكن محاولتهم بأت بالفشل فيشكر المحافظ على ذلك .
*المحاولة الثانية :
يقف المجلس البلدي مع رئيس البلدية على سوق الاثنين و السوق اليومي ويلتقي وفد من ابناء المجاردة ( آل يحي ) و يقنعهم رئيس البلدية أن السوق باق وسيتم تطويره لينطلقوا الى السوق اليومي ليلتقوا بالمستثمر ( العمري ) ويحاول بكل ما أوتي من وسائل الإقناع على أن " لا " يكون  في "الاثنين" بسطات رمضانية ولكن كانت كلمات رئيس البلدية واضحة وصريحة ( انا يهمني السوق التاريخي ) فيشكر الشمراني فلن نوفيه حقه في التنمية .

المحاولة الثالثة :
تصدر هذه صحيفة ... الخبر بالعكس فيكون عنوان : الخبر البلدية تعتمد البسطات الرمضانية في السوق اليومي وداخل الخبر على استحياء من اراد سوق الاثنين فل يذهب الى البلدية هكذا انتهى عام 1438 .

فيهل علينا هذا العام شهر رمضان شهر الخير و يأتيك الحزب المعارض لما يسمى بسطات رمضان في سوق الاثنين لتعود تلك (( الصحيفة  )) للتتصيد الأخطاء وتثير التعصب القبلي والفرقة والقسمة بين أبناء المحافظة وكأن السوق اليومي في محافظة أخرى او بلد آخر فتصعد فيديوهات و سنابات ليصلنا من هذه الصحيفة " خبر المحافظ " يصدر أمره بإزالة الخيمة الرمضانية ونقل السوق .
نعم كلنا غير راضين عن الخيمة ولكنها كانت كجبر خاطر للباعة الذين لا يرغبون في الانتقال " فتشكر البلدية " ولو أنه كان بالإمكان أفضل مما كان ولكن لم يكون المطر في حسبانهم .

* نكمل خبايا زوبعة الخيمة الرمضانية :
* مصدر خبر هذه الصحيفة واتساب أو سناب .
* هذه الصحيفة تنسخ جميع اخبار بارق الالكترونية " الا " غرق خيمة بارق ؟!! عليكم الإجابة .
*مسؤول هذه الصحيفة ينزل خبر ازالة الخيمة ونقل السوق وبعد ساعة ينزل تجاوب المحافظ ليعود بعد ساعة و يضحك على الدقون بتغريدة وكأنه المحافظ فيصرح للناس بالبقاء وان المحافظ أمر بإزالة الخيمة فقط وتغريدة شاهد .
* مسؤول "اخر " في نفس الصحيفة ... يتابع تغريدة  الاعلامي ( عبدالله الشهري ) ويرد على تغريدته برابط نقل السوق ثم رابط الفيديو .

س : هل فهمتم إلى الآن أم نكمل ؟!!

وقفات :
* بسبب هذه صحيفة ... ؟!! ينقسم ابناء المحافظة كل عام الى مؤيد ومعارض .
* المؤيد إثنان لا ثالث لهما صحيفة ... والتبعية لعيون المستثمر لانه ليس من أبناء المجاردة ( ...... ) 

س : هل الصورة واضحة ؟!!

* معارض النقل ينظر للبقاء  :
1- من أجل الأسر التي كلنا نعرف مدى حاجتهم الى مثل هذا السوق فنقلهم الى السوق اليومي سيتطلب منهم دفع مشاوير وأين الفائدة .
2-اجواء رمضانية اعتادتها الناس .
3- الرغبة في أن تنال منطقة السوق شيء من الاهتمام .

أما المعارض  في نظر مؤيد النقل ( متخلف - متحجر - رجعي - عنصري - معارض للتطوير ) وهو المفكر الراقي .
أعرف بأنني سيتهمني الآخر بما سبق ولكنها شرفي لي إن كانت تنفع المحتاجين .

ختاما :
كلنا نعلم أمر المحافظ بإزالة الخيمة هو من مبدأ الحرص فله رسالة شكر هو ورئيس بلدية المجاردة على ما يقدمون للمواطن في المحافظة ، ولكننا نطمح في حل سريع كخيمة حديثة فالمقام قليل وفق الله كل من سعى في خدمة المحتاجين وتحقيق رغبة المواطن . 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

في الميدان " العبيط مدلل والمخلص محبط "

" بندر العلواني "