يطل علينا شهر رمضان المبارك فيتسابق الجميع للبحث عن طُرق للقيام بأعمال الخير لإكتساب الأجر و منهم من يبدع في ذلك . فالأعمال الخيرية كثيرة و تُكثر في رمضان حباً في "مضاعف...
تقضي أكثر من (عقدين ) من عمرك على مقاعد الدراسة لطلب العلم و تحرص على الجد والإجتهاد لتنال النجاح وتحقق الدرجات العليا من أجل اختيار وظيفة تلائم شغفك في الحياة أو تعِينك عليها لتكون لبنة صالحة في مجتمعك. ولكن يجب عليك أن تعي أن طريق الوظيفة " شاقاً " وليس سهلاً أو معبداً بالورود بل ستجد أمامك الكثير من العقبات التي قد تصل بك إلى حد الندم لإختيارك هذه المهنة ( الوظيفة ) وخصوصاً إذا كنت مخلصاً وترى الفاشل أو العبيط مدللاً. ولكن الذي يجبر بخاطرك أيها المخلص هو حبك للنجاح و يدعم ذلك الضمير الحي لكي تصل إلى القمة إن كانت هدفك، فعندما تصل إلي القمة سترى كل الأمور صغيرةً ثق بأنك ستجد في حياتك العملية صغاراً كُثر فتداريهم بحكمتك وبعد نظرك فالصغير لابد من مداراته ( مراعاته ) لتتخلص من صياحه و بكائه. مقالي : من تجربتي لأكثر من 3 عقود في ميدان العمل . الموظف المخلص في عمله يتعب كثيراً ولكن حبه لعمله يجعله يقف صامداً فهو يرى أن عمله يمثل شخصيته و يعطيه وضعه الإجتماعي فيرى أنه ليس "صفراً" في المجتمع. قال نبينا صلى الله علي...
فقدت المجارده شاباً سبق عمره بحكمته و إحترامه للجميع و إخلاصه لمحافظته، و كان يعده الجميع من كبار القوم رغم صغر سنه ولكنه كان يستاهل تلك المكانة لما كان يقدمه لمحافظته و عُرِف بحرصه على تماسك الجماعة وتقديم كل ما ينفع لهم . " بندر العلواني " الاسم الذي عندما يذكر كان يثني عليه الجميع و يطلقون عليه أرقى الكلمات من المدح والثناء ( رحم الله بندر ) بندر " الوفي " لم يسعفه المرض فكان الفاصل بينه وبين أحبابه. فكم من مناسبات لدى اصدقائه تولها و أنجزها و كم وقفات له مازالت عالقة في أذهننا لا يمكننا أن نساها ولكنها سنة الله في خلقه. المرض: عنْ أَبي سَعيدٍ وأَبي هُرَيْرة رضيَ اللَّه عَنْهُمَا عن النَّبيِّ ﷺ قَالَ: مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حَزَن وَلاَ أَذًى وَلاَ غمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةُ يُشَاكُها إِلاَّ كفَّر اللَّه بهَا مِنْ خطَايَاه متفقٌ عَلَيهِ. و كلنا يعرف الموت حق و لكن الفقد مؤلم : قال سبحانه وتعالى : ( اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ...
تعليقات
إرسال تعليق