مع الخذلان للنجاح طعم اخر
بقلم / عبده البيه
اعتاد الجميع في رمضان على الدورات الرياضية الرمضانية ومنهم من يراه متنفسا للشباب بل تعد من اقوى " الانشطة المسائية " وجذبها لجميع الفئات العمرية . ولكن قد يكون الحرص على الشباب اولى وذلك لإستغلال وقت فراعهم فهم عماد المجتمع . وكرة القدم لها متابعين وعاشقين والدورات الرمضانية #بالمجاردة تعد - من اقوى الدورات في المنطقة- وهي جاذبة للحضور الجماهيري نظرا للإمكانات التي تملكها محافظة #المجاردة من ملعب بمدرجات مريحة وتوسط موقعها بين المراكز التابعه لها وقربها من بارق و خميس حرب والعرضيات .
كانت هذه الدورة باسم ( دورة الشهداء 38 بمحافظة#المجاردة ) اسم الفخر لأبناء الوطن .
وقفات :
* نادي الفاروق " خذل الجميع بعدم الدعم في ( البداية والدعم الغير مجزي في " الوقت الضائع " رغم استعداد بعض أعضاء النادي لإقامة الدورة وهم : الأمين العام ومدرب الاولمبي و السكرتير . وكانت رؤيتهم أنه يجب علينا نحن اعضاء نادي الفاروق جميعا أن لا نتخلى عن إقامة ( المناشط الرياضية الشبابية وهو : نادي رياضي - اجتماعي - ثقافي )
* تم جذب الاستاذ / ظافر ابوشرار وفريق العمل لديه بصفته صاحب خبرة في هذا المجال وهو يهتم بما يخدم بأبناء المحافظة .
* إعداد مركز اعلامي ضم تجمع كبير للإعلاميين من صحف المنطقة وفي مقدمتها صحف المحافظة فهم يشكرون ولهم الفضل على محافظة #المجاردة بنشرهم لاسمها يوميا في صحفهم .
*الأصرار على إقامة الدورة كان داعم للإصرار على النجاح .
* دعم المحافظ ونائبه ورئيس البلدية هو دعم للشباب فهم المستقبل .
* ايها الداعم ( ماليا ) نسأل الله أن يكتب اجرك فأنت قد تكون سبب في حفظ أوقات الشباب .
* شهادة نجاح الدورة هو الحضور الجماهيري الكثيف وحضور الاصدقاء من مدن ومناطق ومحافظات المملكة وهو تشريف وترابط و إخاء .
رسالة شكر :
*شكرا للجنة المنظمة والداعمون من الشركات "كشركة عكاظ "ورجال الاعمال وفي مقدمتهم الأستاذ / بلقاسم ربيع وشكرا للتنمية الاجتماعية فهي رائدة السمعة في نجاح دورات المجاردة الرمضانية السابقة .
ختاما :
ماكنت أحبذ الكتابة بهذه الطريقة ولكن الى متى ونحن لا نشجع من يريد النجاح (( كأبن المجاردة )) الذي يتباكى على 5 ريالات في اخر 3 ايام وهي بمثابة دعم لا يذكر فالدورات تكلف عشرات الالاف فقل خيرا أو اصمت .
تعليقات
إرسال تعليق