يومنا الوطني يوم عزنا بطبعنا
في كل عام نحتفل باليوم الوطني ونحن ولله الحمد نعيش في خير وسلام نحتفل بوحدة بلادنا وترابطنا قيادةً و شعباً
نعم إنه " يوم عزنا بطبعنا " الذي لا يتغير من الوفا والسمع والطاعة في ظل نعمة الأمن والأمان .
قال تعالى:
( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ ) .
نحمد الله ونحن ننعم بنعمة الأمن والأمان والعالم يموج بالأحداث السياسة كل هذا بحرص قيادتنا ( حفظها الله ) نقول للعالم نحن نسود ولا يساد علينا.
ونقول للاعداء في كل مكان و كل زمان " لا مساومة على بلادنا " فالموت على حدودها فخر وشرف من أجل حماية الحرمين الشريفين من كل فاسد و حاقد و خائن فبوطنيتنا ندحر أهل الفساد والخيانة وكل مغرض .
في يومنا الوطني علينا أن نحتفل ونفرح ونغرس حب الوطن في أبنائنا وخصوصاً الشباب ليعتنوا بكل جزء في هذا البلد ويحافظوا عليه وعلى ممتلكاته .
وأن يعلموا أن الوطنية ليست شعارات أو مقالات أو كلمات تدون في برامج التواصل أو كلاماً منمقاً في المجالس أو عبر الشاشات أو وشاح تلبسه أمام الأخرين أو ملابس تهديها لأبنائك حتى يكونوا مثل أقرانهم.
أخيراً:
إن الوطنية إنتماء و بيعة على السمع والطاعة في الرخاء و الشدة وهي عهد قطعته على نفسك وعليك أن توفي به مهما كانت الظروف وعليك أن تزرعه في الأجيال لتكون أنت " بذرة الخير " التي تنمو وتتغذى بحب الوطن و يتشرّبه الصغير قبل الكبير فالوطن لا يقدر بثمن .
ختاماً :
نقول "
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا ".
تعليقات
إرسال تعليق