المشاركات

عرض المشاركات من 2023

رسالة من مديري

صورة
بعد أن صار التقاعد واقعاً وأتخذت قرار الرحيل كانت هناك عدة محاولات من المدير وبعض الزملاء بإقناعي بالاستمرار معهم وأستمرت المحاولات عدة أيام ولكن أخبرتهم بعدم رغبتي بالأستمرار وطلبت من المدير إعتماد طلبي وبعد إعتماده للقرار وصلني منه رسالة من  كلمتين ( ودعتك الله ) رسالة أختصرت كل شيء فهي تحمل " المحبة والتقدير والإحترام  " والأخوة التي بيننا من قبل ومن بعد، فكانت بلسم مسحت كل معاناة السنين الماضية لأنها تحمل الوداع والدعاء  " برعاية الله " ما أجملك  أخي الغالي حتى في رسالتك أختصرت " الود " فأحترت كيف " أرد " فليس لدي الإ الدعاء لك بالتوفيق والعون من الله .  أخي " أ. عوض أحمد العمري " من حقك عليه أن أذكر البسيط من محاسنك فلقد عملت معك في مدرستين كنت كريماً بسمو أخلاقك وأدبك جاملتنا على حساب راحتك وتحملت عنا الكثير  إنها الحقيقة فلست مطبلاً و لكن المدح يخجل من تواضعك والثناء يعجز في وصفك . كنت تطبق بيت " أبو الطيب المتنبي " الذي يقول فيه:  إذا أنت أكرمت الكريم ملكته  وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا فأنت أكرمتنا بأخلاقك و...

في الميدان " العبيط مدلل والمخلص محبط "

تقضي أكثر من (عقدين )  من عمرك  على مقاعد الدراسة لطلب العلم و تحرص على الجد والإجتهاد لتنال النجاح وتحقق الدرجات العليا من أجل اختيار وظيفة تلائم شغفك في الحياة أو تعِينك عليها لتكون لبنة صالحة في مجتمعك.  ولكن يجب عليك أن تعي أن  طريق الوظيفة " شاقاً " وليس سهلاً أو معبداً بالورود بل ستجد أمامك الكثير من العقبات التي قد تصل بك إلى حد الندم لإختيارك هذه المهنة ( الوظيفة ) وخصوصاً إذا كنت مخلصاً وترى  الفاشل أو العبيط مدللاً. ولكن الذي يجبر بخاطرك أيها المخلص هو حبك للنجاح و يدعم ذلك الضمير الحي لكي تصل إلى القمة إن كانت هدفك،  فعندما تصل إلي القمة سترى كل الأمور صغيرةً ثق بأنك ستجد في حياتك العملية صغاراً كُثر فتداريهم بحكمتك وبعد نظرك فالصغير لابد من مداراته ( مراعاته ) لتتخلص من صياحه و بكائه.  مقالي :  من تجربتي لأكثر من 3 عقود في ميدان العمل .   الموظف المخلص في عمله يتعب كثيراً ولكن حبه لعمله يجعله يقف صامداً فهو يرى أن عمله يمثل شخصيته و يعطيه وضعه الإجتماعي فيرى أنه ليس "صفراً"  في المجتمع.   قال نبينا صلى الله علي...

كابوس الهلال

صورة
أصبح الهلال كابوساً يجثم على صدور كارهيه من الحاسدين وخصوصاً الذين يرون أنفسهم إعلاميين رياضيين أو فاهمين للرياضة والحقيقة ليسوا من هؤلاء و إلى هولاء بل مشجعين متفلسفين بالكلمات يكذبون على أنفسهم قبل الآخرين،  يتبعهم الامعات المضحوك عليهم فهولاء المتفلسفين همهم جذب أكبر شريحة من ” المتعصبين ” في صفوفهم لتضليل الحقيقة والجري خلفهم إلى السراب المزعوم بكلمات وليست بطولات . هؤلاء شاء بهم القدر أن يشجعوا فِرقاً لم ترضي طموحاتهم فصاروا في ”ورطة ” و لا يمكن الخروج أو التراجع منها. فأصبح همهم الأول تمني فشل ” الهلال ” لإخراج ما في صدورهم عليه حتى و إن نشروا مقطع وكرروه ” 1000 مرة ” و تجد أغلب إستشهاداتهم قال : ” فلان وفلان ” ( الله يرحمه) و مازالت الكلمات معشعشة في رؤوسهم ويتبننونها بالنسخ واللصق.  مصيبتهم أنهم يرون منجزات الهلال لم تتوقف فزاد كرههم و زاد غيضهم هؤلاء ” لا يرون ” مشاكل أنديتهم ولا ينشغلون بها ولا يسعون إلى إصلاح الخلل أو إيصال صوتهم لمسؤولي أنديتهم . * لماذا كل هذا الكره وإلى متى ؟ لماذا ؟ لأنهم كل ما أردوا تقزيم ( الهلال ) تفشلوا فزاد غيضهم وهذا ليس مستغرب فـ ” ا...