المشاركات

عرض المشاركات من مايو, 2020

موقف مع مرسول

في ليله السابع والعشرين من رمضان و بعد منتصف الليل احتاجت "حفيدتي " الى طلب من الصيدليه توجهنا الى تطبيق " مرسول " وتم الطلب و دفع المبلغ. بعد ذلك وصل لنا الطلب مع ذلك الشاب أسميه "مجهول العطاء " اعطاني الغرض ومعه ( مبلغ مالي)  حسبته مردود متبقى لنا فقلت نحن دفعنا المطلوب فقط دون زيادة . * ولكن استغربت !! بقوله : أنا " لا  أخذ  " النسبة التي تخصني بل هي منى للوطن والمواطن * حسبته يعرفني وأستحى مني، قلت: هذا حقك. ممكن تعرفتني ولا تريد تاخذ المبلغ ؟ قال : لا والله ! فقلت : أذاً تاخذ نسبتك حاولت أن أقنعه وأصريت عليه ولكنه رفض " شكرته " وأنا فخور به . * فسالته: ممكن أتعرف عليك بعد إصرار عرفني على نفسه و أنه أحد أبناء المحافظة و عندما قال أنا ابن فلان عرفت والده فزادني فخراً به و بأبيه فكلهم فيهم الخير . قلت : ممكن سؤال ؟ قال: تفضل. فسألته:  هل أنت موظف؟ قال: ( لا ) ولكنني بعد كم شهر - إن شاء الله - سوف أستلم وظيفتي   دعواتكم لي. فالوظيفة التي ذكرها لي ما شاء الله  وظيفة مرموقة وظيفة سيفتخر به...

الجزء الجريح من محافظتي

أتي إلى إحدى " قرى " محافظتنا ضيف لم نكن نرغب في رؤيته ولا سماع أسمه  ولا نريده أن يدخل البيوت  .  و لا أحد يتمنى رؤية صديقه أو قريبه  اذا كان سيجلبه معه فقد يصيب به فرداً أو أسرة كاملة . وكذلك الزائر لا يتمنى أن يرى من قام بزيارته لمحبته أو واجب صلة  وهو يعاني من مرض أتي به  بدون علمه فكيف لو اذا كان  " المرض بفيروس كورونا " القاتل. أنه الضيف الذي يتطفل على البشر و يختبئ بعدة طرق ليحضر ضيفاً دون علم الجميع فيحضر   مع الضيوف فيلتصق بهم دون علمهم  .  مما يجعل الجميع يطرحون:  السؤال كيف أتى؟! قد يأتى به صديق أو قريب يريد أن يجتمع مع أحبابه . و لكن هذا المتطفل يفسد المحبة و يحرمنا صلة القرابة لأنه يبث سمومة  وقد تكفيه  ليلة واحدة يكون فيها فرح و مرح وضحك ووناسة ولكن هذا المتطفل سيجلب الويلات والندامة والتعاسة والألم وفقد أعز الناس لديك لا قدر الله . وهذا ما حصل في " قريتنا الصغيرة " بمركز " أحد ثربان "  ( الجزء الجريح من  محافظتنا ) فلنا في هذا المركز أحبة وأصدقاء و زملاء نسعد برؤيتهم فهم أهل الطيب و الكرم دون ...