موقف مع مرسول
في ليله السابع والعشرين من رمضان و بعد منتصف الليل احتاجت "حفيدتي " الى طلب من الصيدليه توجهنا الى تطبيق " مرسول " وتم الطلب و دفع المبلغ. بعد ذلك وصل لنا الطلب مع ذلك الشاب أسميه "مجهول العطاء " اعطاني الغرض ومعه ( مبلغ مالي) حسبته مردود متبقى لنا فقلت نحن دفعنا المطلوب فقط دون زيادة . * ولكن استغربت !! بقوله : أنا " لا أخذ " النسبة التي تخصني بل هي منى للوطن والمواطن * حسبته يعرفني وأستحى مني، قلت: هذا حقك. ممكن تعرفتني ولا تريد تاخذ المبلغ ؟ قال : لا والله ! فقلت : أذاً تاخذ نسبتك حاولت أن أقنعه وأصريت عليه ولكنه رفض " شكرته " وأنا فخور به . * فسالته: ممكن أتعرف عليك بعد إصرار عرفني على نفسه و أنه أحد أبناء المحافظة و عندما قال أنا ابن فلان عرفت والده فزادني فخراً به و بأبيه فكلهم فيهم الخير . قلت : ممكن سؤال ؟ قال: تفضل. فسألته: هل أنت موظف؟ قال: ( لا ) ولكنني بعد كم شهر - إن شاء الله - سوف أستلم وظيفتي دعواتكم لي. فالوظيفة التي ذكرها لي ما شاء الله وظيفة مرموقة وظيفة سيفتخر به...