المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2024

أجاويد و رسائلها السامية

 لا أعرف من أين ابدأ في الكتابة عن مبادرة أجاويد وكيف أصفها فهي مجموعة من الرسائل السامية فمن رسائلها الرحمة والإحترام والأخوة و المحبة والإبداع والتميز والوحدة والتعاون والمنافسات الشريفة التي يطمح إليها المبادرون، منبعها مبادرة أمير و متابعتها من قِبل هيئة تطوير و إشراف مباشر من رؤوساء الدوائر الحكومية جميعهم دون إستثناء و متابعة من محافظي المحافظات.  فاجاويد أُسست على ( الوعي و العطاء و القوة  )   وهي مبادرة اجتماعية تشاركية تقوم على مبدأ " كلنا يداً واحد لا فرق بيننا " مواطن  و مقيم  رئيساً ومرؤوساً " شعار الجميع الوصول للقمة بالجديد في كل عام المفيد للمجتمع بأجاويد متجددة  . تنطلق أجاويد من أسس إسلامية.  ففي الحديث ( كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أجودَ الناسِ بالخيرِ ، وكان أجودَ ما يكون في شهرِ رمضانَ حتى ينسلِخَ ، فيأتيه جبريلُ فيعرضُ عليه القرآنَ ، فإذا لقِيَه جبريلُ كان رسولُ اللهِ أجودَ بالخيرِ من الرِّيحِ الْمُرسَلَةِ)  الراوي : عبدالله بن عباس و مبادئ الترابط والمحبة والاحترام فكما قال رسول الله ﷺ : المؤمن للمؤمن ك...

بائعة البخور

  ونحن نغطي مبادرات ومعسكرات " أجاويد2 " مررت للتغطية الإعلامية اثناء زيارة هيئه تطوير عسير التي حضرت إلى محافظة المجاردة لمتابعة غرفه عمليات " أجاويد2 " ومشاهدة المعسكرات التي شاركت في تنظيمها  كلية البناب بالمجاردة وكان من ضمن هذه المعسكرات " صناعة البخور " فوجدنا تلك السيدة المتمكنة في صانعة البخور وحولها ذلك  الريح الطيب رأيت صانعة بخور متحدثة بثقة، هذا إن دل إنما يدل على إحترافيتها لهذه الصنعة، جميل أن نجد بيننا من يتقن صناعة الجداد ومازالت  تتوارث رغم ماوصلنا إليه من صناعات حديثة فالبخور لا يخلو منه بيت  و يستخدم يومياً ليضفي على المكان جمالاً .  إن الحفاظ على مثل هذه الصناعات التي تعد من الثراث هي ثقافة رائعة والجميع يعجب بها فعندما نمر بالأسواق الشعبية تجذبنا مثل هذه الصناعات والحرف التي تذكرنا بماضٍ عريق لحاضرٌ زاهر ولله الحمد.  موقف:  حصل أن مررت في احد  الأيام مع مسؤول التراث غير المادي بمقر الأسر المنتجة في مركز المعارض وشاهدنا إحدى السيدات ممن يجدن صناعة الكحل العربي والإثمد و صناعة الخوص و غيرها .  معسكرات " أجاويد " اظهرت ...